إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 31 مايو 2011



إمرأه مع وقف التنفيذ

رأَت
راقبٍت
فتَعلمت
. . .

أحـلام تقتل أمـامها ،


أَشـلاء


واشلاء

واشلاء

هنا وهنــاك ،

أول ما بدأت تنظـر إلى نفسها
، وتتحســس قلبها ووجهها
لتتأَكَد أَنِها مَوجوده
في هذه الحياة
وأنـها لست مجرد خيال
أَوْ مُجــرٍِِدَ حـلم
بدأت تسرد شريط ذكرياتها
امام عينيها
ذكــرايـات تُؤلـمها،
شـلت جميع اجزائها ،
جفت البسمة من شفتيهاا
منذ نعومة اظافرها
كـانت تعيش حياتها
والعالم حولها

كانت انسانة في عالم اخر
تعيش بدنيا الأحلام
انسانة بسيطه
كل همها ان تشعر بما يشعرون
وتحلم ان يكون الجميع اكثر روعه
كانها تحيا بعالم من الخيال
اقفلت الابواب على عالمها الصغير
عاشت في بحر الخيال
رأت أضواء صاخبه
رائعة الجمال
مِن بعيـد ، تلوح لها
تدعوها لتسامرها
بدأت تقترب لتلك الاضواء فأبهرتها بروعتها
اخذت
تبتسم
وتبتسم
وتبـتسمْ
فقطْ تـبتسمْ . .

لا تدْري
لمن
وكيف
متى
واين


تساؤلات
على الرغـمْ مٍنْ ألـمها وأحزانها
عشقت الابتسامة
. . .
وأحـبتْ أصدقائها ،
أحْبـبْتُهـم بِشـدهْ. . .
احلامها وردية ربيعها اخضرار



كل ما كانت تحلم به
كل ما أرادته أنْ تهدي العالم وردة،
وَلكن فتحت عينها فوجدت الكون يبتسم
فتراجَعْتْ !!
خوفا ان تحمل ورودها
اشواكا تجرحهم،
حدثت نفسها هل ابحث ؟؟؟!!!
نعم
سأبحث عن شي لا يجرحهم
دَاومت البحْــث
حتى لا تجرحهم احزانها
فلم تجد سوى قلبها قدمته قربانا لهم
، وَلـكنْ للاسف
تاه قلبها
لـمْ تستطعْ أنْ تجـد حتى الان،
لأن الظلام
كان حالكـا ،

استيقظت من احلامها البسيطه
فوجدت الأحلام قد رحلت
ورحــلت معها تلك الأبتسامات التي اعجبتها
، لأًن المسافَة التـْي بـينهما كانت كبيره
علـى الرغمْ من أنهـا كانت قريـبة جداًَ،
أفتقتدت كثــيراً، تلك الاحلام
أحلام الفتاة البسيطه
فخَسـرتْ عينيهْا الباكيه
، ضحكاتها المصطنعه
خسرت وجودهم
كـُل شًيء !
لكن اصعب ما خسرت
خـسِرْت نـَفْسِها
فَيئِسـتْ ،
ورحلـتْ أيْـضا ،
كما رحلت تلك الابتسامات
التي شاهدتها
بأحلامها
وقررت
" الإنْسِحآب"
فاخـتارْت ، أن تبـقى
أمرأة مَعٍ وَقْـف التَنِفــيذ
طوال حياتِها
كل احلامها الآن
ثرثرات روح

عاشـ الياسمين ـقة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏