طقوس الموت

من كتابات شقيقتي 

الموضوع الاصلي هنا 

بِدَأَيَْة حَرّوَفِ ورقْصَة مَوَّت
فهَلْ راقَََصَتَمَّوَّنَي
بُحََّزَن والٍٍم
يبُدّأ العَزَفَ عَلَّى إِيْقاعََ حَرَّف يشَهَقَ
يتَبَعْثَرَ مَعَ زَفَرَآت مَوَّتبَطَّيّئ لأَنِفَأَسِيَ
كَلَّ مَنّ يُوْد حُضُور زَفَرَآت آلَمََوَّت
وحُضُورالَنَْعْش
لَيِّنَتَفس هَنَّأَ أَنِفَأُسّ عَمِيقه
بخَوَّفَ وشَرّوَدَّ فَكَّرَ
مِشَّتَّتَ في متأَهَآت العَقَلَ
لَمِْ لا يباغَتي إِلَى الآن
ذاك آلَمََوَّت الُبَّطَّيّئ يؤرَقَّني
لَمِْ لا يقتِرْب مُسْرعا
لَمْ لَمْ يصَرَخَ
لَمْ لَمْ يغَضِبَ مُنِيَ حَتَّى هَذِهِ اللَحَظَآت
آلَمَ يمَلَّ وُقُوَفِيّ راجََيه
آلَمَ يمَلَّ نَزَفَي
آلَمَ يمَلَّ حَزَني
لَمْ أَيَّها آلَمََوَّت آلَمَهَشَّمَ لَنْوافٍٍذ قَلْبِيّ
؟؟؟

رُبَّمَا ستَحَسَّنَ العَزَاء
رُبَّمَا
اأأَه لأَجْل ذَلِك تأخَرَّت
رُبَّمَا فَلْسَفَة آلَمََوَّت
آن كآنَ للَمَْوَّت فَلْسَفَه
أن تِنِسَلَخَ الَنْجَوّم عَنْ السَمَاء
والٍٍَقَّمَر مَنّ الضِيَاء
رُبَّمَا
إِلَى مإِذَْا تُنَّظَرَ
ومإِذَْا تتُنَّظَرَ
آتُنَّظَرَ رَحِمَه بِمَا تَبَقَّى مَنّ اجَزَاء
أَوْ تُنَّظَرَ آن تَخَلَّع الثِيَآبَ كَلَّ الَنِْسَاء
أَوْ ترَدَّتدي جَمِيعهُنَّ الحِجَآبَ
*****
أَوْ تُنّتظر حِيْنَمَا تدَفَنَ الُبَّرَاءَة والٍٍرَقَّه مَنّ قِلْوب آلَمَُحِبّيِنّ
أَوْ تُنّتظر مَنّ يسَكَنَ رُوحِيّ الَمَعَتقه بالََوَجَع
أَوْ تُنّتظر آن تُنّأَمَْ جَمِيع بقاعََ الأَرْض عارٍٍيه
اِقْتَرَبَ
الَنَْفَّسَ في جَسَّدَ أَلْحَقَ لاتبالََي
آنَفْطرالقَلَبَ
ومآتَ الَجََّسَّدَ
مإِذَْا تُنّتظر
الحَرّوف أَنْتثرَثّ وَجَعا
والٍٍقَصَّائِد حَمَّلَت نَعْشا
وَإِلاَّطَيَّار وئدت
والٍٍقِلْوب تحَجَرت
أَلاَّآآم تُنَّظَرَ
ومإِذَْا تُنّتظر
جَفََّتّ الأَقَلَّأَمْ
والٍٍمَحَأَبَرَّ
وأَصْبَحَت مَسْكَنها آلَمَقأَبَرَّ
مإِذَْا بَقِيَ غَيَّرَ كأس مَنّ آنَكَسَار ومَوَّت وقَهَرَ ؟؟

أَهأَزَِّيّج مَنّ شَفاًة حَزِيِنّه
مَنّ شفَتِيّ آلَمََطَر تقَطَرَ مَوَّتا في لظى القَدَرَ آلَمَُحَتَّم
تتَلَّوَّنَ وتتَبَعْثَرَ
لتخَبَرَني حِيْنهاا قَدّ دَنَا الَوَْقَّت واِقْتَرَبَ
لتُنّبئني بمَقْعَدي
تَصَوَّرَ
كَيَّفَ لحَرْفِيّ آن يغَرِد في جُنَّآن الأَرْض ويزدَهْر
ولِسَآنِيّ قَدّ تحَجَر
ويَدي ترتجَفَّ
وقَلْبِيّ يحَتَّضَرَّ فَتَّصَوَّرَ ولا تتأخَرَّ
أَهِيَ أَهَزَّوَجَّهَ مَوَّت أَوْ قَلَبَ يحَتَّضَرَّ
في لظى الإِيَّأَمْ تتَبَعْثَرَ
لِسآنِيّ قَدّ تحَجَّّر..... وتكسّر
نَطَّفة مَنّ جَسَّدَ وصَوَّرَ هَمَّوم تَكَاثَرَت تَحْت ضَوْء الَقَّمَر
لتُنّجب قَلَبَ أَعْسَر
قَصِيَدَة مَنّتهِيَه وحَبْر لا يَتَمُحَّوَّرَ
آنِيّ أُنْثَى اعتكَفَّت مِحْرَأَبَ الِصَّمَتَ
تبَحَثَُ بَيَّنََ شَرّأَيْيِنّ الحَيَاةِ عَنْ قَدَرَ
وأيّ قَدَرٍَاِنْتَظَرَ
أَوْ تُنّتظر
وَبَاءٌ لا يُبَقِيَ ولا يَذَر
يتغُلّغُلُّ بَيَّنََ الُبَّصِيرَةِ والٍٍبَصَر

لَحْظَة
لَحْظَة!!!!
رُبَّمَا اللَيْل يتَنَفَّسَ
والٍٍيَأْسَمِيِنّ يزَهْر
والٍٍفَجَّرَ بأذن الرَّحْمَن يتُنّفّس
لَحَظَآت ....
ويستيَقِظ أَلِفَجَرَّ
ما بَيَّنَ غفُوة وسُبَآت
لَحَظَات وتهَدَِّيِنِّيّ الشَمَّسَ فجَرَّاََ َ
لَحَظَآت ....
وتهَدَِّيِنِّيّ جُنُوناً .
هَمَساََ عِشَقّاً
.. واِبْتِهَأَلاَّت
ولَحَظَآت تهَدَِّيِنِّيّ اِحْتِضَارآت
لِتُنَّفَض عَنْ جبَيَّنَِ أَلِفَجَرَِّ ظَلاَم أَلِفََقْد ..
ظُلأمَِ الُبَّعُد أَوْ اقتُرَآبَ الَمَسَافآتَ
رَقْصَةُ آلَمََوَّتِ ياصأَحَََّبَي تِلْكَ هِيَ رَقْصَة مَنّ رَقَصَآتي
لا يُتقِنها أَلاَّ مَن يرتشِف آلَمََوَّت صَبَحَّا ومَسَاء

سآتآبَََعَ رَقَصَتي هُنَاك
حَيْث سَمَائِيّ الِثَأَمِْنه
سأَمَّارَّسَ طقَوَّسَ آلَمََوَّت
أَوْ أَمَّارَّسَ طقَوَّسَ الَنِْسْيآن
أَوْ الحَيَاة والٍٍحَبّ والٍٍحَنَآن

بَقَرُبّ قَلَبَ أَحْيَا قَلْبِيّ مَنّ آلَمََوَّت
مَنّ قَلَبَ لَيْسَ له شَبَّيه أَلاَّ بالََجُنَّآن
ولَيْسَ لأُنْثَى آن تُنّجب له مَثِيل مذ خَلَقَ الأَنِسَ والٍٍجآنّ
رَجُل تحَلَمَ كَلَّ بقاعََ الأَرْض آن تدوسَهَا قُدُماًه
مَنّ يتَعَمَّدَ الَنَْظَرَ لعَيْنِيّه
يتوه في مِحْرَأَبَها شُغِفَا وارتواء
مَنّ قَلَبَه تَمّارَّسَ طقَوَّسَ الطَيِّبة وتُنّعَدِمَ القَسْوَة ويموت الٍٍجَفَاء
تِلْكَ أنا ...
وذاك هُوَ
فأَيْهَمَّ أَبْقَى
وأَيْهَمَّ يحَسَّن الرَقَصَ
وأَيْهَمَّ يحَسَّن العَزَاء
وتِلك رَقْصَةُ مَوَّتِ
أَمَّارَّسَها عَلَّى سَمَائِيّ بِدُون خَوَّفَ مَنّ مَوَّت أَوْ أُسّتحَيَاء

نزف قلبي وقلمي
دموع الياسمين