مُنْتَهِيَةٌ الْصَّلاحِيَّةَ تَأْشِيْرةً الْدُّخُوْلِ لْوَطَنِيُّ

الخاطرة بقلم  شقيقتي 
مُقَدِّمَةِ

يَا مَنْ بِعَصا الْإِيْمَانِ كَفَرْتُمْ
فَلْتَعْلَمُوَا بِأَنّيِّ بِكُمْ
لَمْ أَعُدْ أُبَالِي
لَمْ أَعُدْ أُبَالِي
لَمْ أَعُدْ أُبَالِي !
وَ
لِتَصْرُخَ يُا قَلْبُ قَلَمِيْ بِـ جُرْأَةٌ الَأهَ
هّهّهّهّهّهٍّ
طَلَبَ اخْيَّرْ قَبْلَ الْجِنَازَهْ
اخْتَارَنِيْ الْزَّمَنِ لَاكُوْنَ ضَحِيَّهْ
وُالَزْمَانْ الانِقّىْ وَالاتَّقّىْ لَاكُوْنَ سُخْرِيَةٍ
شَشَشَ
اسْتَمِعُوَا
هّهّهّهّهّهٍّ
اتَعْلَمُوْنَ نَسِيْتُ طَلَبِيْ
لَا تُسَخِّرُوا كُــ سُخْرِيَتِي مِنَ الْزَّمَنِ
لَا تَضْحَكُوَوا وَاسْتَمَعَواا
لَكِنْ غُضُّوْا الْابْصَارُ
وَاغْلَقُوا الْآذَانِ
فَانِّيْ بِحَالِهِ لَا يَجْدُرُ بِاحَدٍ انّ يَسْمَعُ صَوْتِيّ وَيَرَىْ حَالَةََ انْثَىَ يَرْثِى لَهَا
شَاءَتْ الْاقْدَارِ انْ تَكُوْنَ ضَحِيَّهْ
لِلْزَّمَنِ
اتَعَلَّمْ ايُّهَا الْزَّمَنِ
لَمْ اعُدْ ابَالِيْ بِكَ
فَانْتَ اتِفَهُ مِنْ انْ اعِيْش بِوَطَنِكِ
الْزَّمَنِ اصْبَحَ ضِحْكَاتِيْ الْسَّاخِرَةُ
وَصَرَخَاتِيْ الّبَائِسَهْ
جَمِيْعَهَا
فَكَمْ
وَكَمْ
وَكَمْ
احتقرُكِ ايُّهَا الْزَّمَنِ الْبَالِيْ

لِمَنْ يَهُمُهُ الْامْرِ
اكْتُبْ لَكِ بِقَلَمِ احْمَرَّ
بِيَدِ تَلَوَّثَتْ بِالْلَّوْنِ الْاحْمَرَ
بِقَلْبٍ يَرْوِيَ قَلَمِيْ بِحِبْرٍ احْمَرَّ
تُحَوِّلُ الْعَالَمِ حَوْلِيَّ بِالْلَّوْنِ الْاحْمَرَ
إِلَىَ أَنَّ يَتِمَّ تَكْفِيْنِيْ

انَصتوا
دَوِيَّ انْجَارَ بِقَلْبِيْ

انْفِجَارِ
انْثَىَ
بَقَايَا رُوْحْ
بَقَايَا قَلْبِ
بَقَايَا مَطَرُ
بَقَايَا جَسَدِِ عَلِيّل يَنْتَظِرُ
الْيَوْمَ الْقَادِمْ

الْغَدُ قَادِمٌ
انْثَىَ
تَمُوْتُ
مَوْتِا غَرِيْبَا وَ هِيَ حَيَّةٌ
دَوِيَّ وَ انْفِجَارُ
وَمَابَيْنَ هَذَا وَ ذَاكَ نَسَفَ بِتَضَارِيْسِ الْجَسَدِ
انْفَجِرِيْ يَا خَ ـطِيْئَةٌ يَاسَمِيْنَةٌ وَحَطِّمِي
جِدَارِ الْزَمَنْ

سَأَنْسَفُ حُدُوْدَ الْزَّمَنِ الْبَالِيْ
بِـ صَفْعَةٍ مُدَوِّيَةٌ
وَ جَمَارِكُ الْتَضَّحَيِاتْ الْعَارِيَهْ
بِــ صَرْخَةٌ مُدَوِّيَّةً
تَأْشِيْرَةُ دُّخُوْلِيُّ لْوَطَنِيُّ اصْبَحْتُ امْنِيَّةُ
انْظُرْ لْوَطَنِيُّ بامَنِيْهُ
لَعَلَّ
وَعَسِيَ انّ ارَىَ طَيْفٌ وَطَنِيْ مِنْ خَلْفِ الاسْوَارٍ وَالْحُدُوْدِ
كُلِّ مَا اعلمّةً انّ تَأْشِيْرَةُ الْدُخُوُلْ لْوَطَنِيُّ اصْبَحْتُ مُنْتَهِيَةٌ الْصَّلاحِيَّةَ

لِأَسْقُطَ بَعْدَهَا مَّغَشِيْهُ مُتْعَبَةٌ
فَ
فَمَا احْسَسْتُ بِالْسَّقْطَهْ وَالْمَيْتَهُ الْمُرْتَقَبَهْ


أَنَا بِالْأَصْلِ فَتَاة "مَيْتَةً


هَا أَنَا أُفَكِّكَ لِغَمِّي بِوَجْهٍ الْزَّمَانِ
اتَعَلَّمْ يَا زَمَانِيْ انّيّ لَمْ اعُدْ ابَالِيْ
وَلَنْ ابَالِيْ
كُنْتُ انْتَظِرُ انّ تَنْتَهِيَ تَأْشِيْرَةُ الْدُخُوُلْ لِعَاصِمَةِ لْوَطَنِيُّ
جِرَاحَا فَيْ الْقَلْبِ مَخْفِيَّةً
وَفِيْ الْرُوْحِ كَانَتْ يَوْمَا مُنْسِيَّةٌ

امِيْ احْتااااااااااجُكِ بِقُوَّةٍ
مَلْعُوْنَةٌ أَنَا يَأُ امّيّ تَالْلَّهِ
مَلْعُوْنَةٌ أَنَا يَأُ امّيّ تَالْلَّهِ
مَلْعُوْنَةٌ أَنَا يَأُ امّيّ تَالْلَّهِ
كُلُّ بِقَاعِ الْأَرْضِ تَمْقُتُنِي ...
حَتَّىَ دُمُوْعْ الْعَيْنِ اصْبَحْتُ تَجافِينِي



الْسَّاكِنُوْنَ خَلَفْ الْسَّمَاءِ
احْتاجُكُمْ لِنَحْتَفِلْ سَوِيا
وَيْلِيَ
وَيْلِيَ
وَيْلِيَ
وَيْحَ رُوْحِيْ
وَيْحَ
وَيْحَ
وَيْحَ


وَيْحَكِ يَاا قَلْبِيْ

جَنَيْتُ عَلَىَ نَفْسِيْ
فَيَا أَسَفِيْ .،!
عَلَىَ نَفْسِيْ



وْتَأْشِيْرةً الْدُّخُوْلِ لْوَطَنِيُّ



يتبع 

أستمع
لرقصات احتضاري
وعزفي وتلحيني
وبكائي وضحكاتي
وانات قلبي وانكساري
أنا وجع الوجع
و روح مستسلمة للخضوع
كبريائي الصمت
وصراخي لحظات
انا
حبيبة القمر
و رفيقة فيروز باللحن والسمر
جُرح الزمن
و نواح الحنين
جنون الخلود
أنا
لعنة الياسمين
صوت قيصر يغني ويشجيني
بكتني الدمعة
و واستني الهمسة

أنا
ولدت وبقلبي عذابي
انا
نصل سكين
و وريدي دوماً كان المُتطوع المِسكين

أبعد يدكَ و أستمع
فتلك لم تكن دمعه بل هي بعيني ربما بسمة
لا لا
هي ضحكات سخريه


راقبني وأنا أغني قصتي و أرقص كـ غجرية
و أحترق
ربما تكون للروح بقية لتنزف جرح قلبي